U3F1ZWV6ZTMzNjI4NTk3OTIwNjE0X0ZyZWUyMTIxNTgyNzQ2MjExOQ==

المادة : الفلسفة. المجزوءة : الإنسان. المفهوم: الرغبة. المحور الثاني: الرغبة والسعادة.

المادة : الفلسفة.
المجزوءة : الإنسان.
المفهوم: الرغبة.
المحور الثاني: الرغبة والسعادة.



تحليل نص رونيه "ديكارت":
-1إشكال النص:
-إلى أي حد تؤسس الرغبة كبهجة للسعادة؟
-2مفاهيم النص:#الرغبةحسب ديكارت لها بعد التعدد ، حيث أن هناك اختلاف في طبيعة الرغبات (الانتقام، المطلقة، الفضول، المجد...)
#البهجة
وفصل فيها ديكارت على أنها تتميز بالتعدد بينما هو روحي وماهو مادي، ممجدا ماهو روحي كأسمى البهجات .معبرا عنها ببهجة الحب.
#الحب
حسب ديكارت هو رمز للبهجة الرئسية، ويتمثل في كون الإنسان محتاجا لشخص ، بمثابة ذات الإنسان الأخرى.
**
علاقة السعادة بالبهجة:
السعادة==>البهجة: السعادة تتحقق وفق منطق طبيعة الإنسان التي لاتنفك عن الحب.
-3الأفكار الأساسية:
أ- إبراز صاحب النص أن الرغبات تختلف عن طبيعتها حب يحكمها منطق الحب والكراهية.
ب- إبراز صاحب النص أن الحب أسمى بهجة تولدها الرغبة فينا.
4-أطروحة النص:
-إن ديكارت من خلال قوله، يأكد أن السعادة لها ارتباط وثيق بالرغبة كابتهاج، ابتهاج فصل فيه بين نوعين، ابتهاجات مادية تتمثل في علاقة الإنسان بالعالم الخارجي كانزعاج، وبتهاج روحي وهو الأساسي والرئيسي حسب ديكارت، حيث تتموقع موضوعات الحب الروحي المؤسس للسعادة كقيمة أخلاقية.
5-البنية الحجاجية

حجة مثال : "الشخص الذي يشعرنا بالبهجة و السعادة يولد لدينا رغبة و ميلا نحوه":  فمن أكبر الرغبات حسب ديكارت :الرغبة في النصف الأخر من الجنس المقابل يقول ديكارت في كتابه انفعالات النفس( ترجمة جورج زيناتي ) :"إن الطبيعة - في سن معين -   تصوره لنا بطريقة مشوشة كما لو كان أعظم الخيرات التي يمكن أن تخطر ببالنا "ص 61
مثال لاختلاف الرغبات من حيث القوة : "جمال  الأزهار يحضنا فقط على النظر إليها، في حين أن جمال الفاكهة يحثنا على أكلها .
استعمل النص أساليب بلاغية لها بعد حجاجي :من بينها:
أسلوب التقابل :النفور / البهجة          
تفكيك و تحليل المفهوم : مفهوم الحب : إحساس و ميل نحو  شخص يمنح البهجة .

6-استنتاج:
إن الانفعالات مثل الفرح والحب  و الحزن  و الكراهية ...:  هي الانفعالات التي نثير في الإنسان الرغبة حسب ديكارت ،لها هدف اجتماعية و أخلاقي  هو تنظيم عاداتنا و أخلاقنا ،لذا فلا بد من تنظيم هذه الرغبات ،و تأسيسها على المعرفة و العقل يقول ديكارت :" ان العقل يريد بأن نختار السبيل الذي جرت لعادة على أن يكون الأكثر أمنا ،و يجب أن تتحقق رغبتنا بخصوص هذا الأمر ،حين نكون قد اتبعنا هذا السبيل "   ،و ذلك بالتمييز فيما نرغب فيه بين الأشياء التي تتوقف كلية علينا و الأشياء التي لا تتوقف علينا أبدا ،و كذا تحرير الروح من جميع الرغبات الأخرى الأقل منفعة.





مناقشة نص "ابن مسكويه"



1-اشكال النص:

-هل الرغبة في السعادة مرتبطة بتلبيات للذات الجسم أم العكس؟

2-أطروحة النص:

-يأكد صاحب النص على أن السعادة مقاومة اللذات والإنفكاك من أسرها، ولا يكون ذلك غلا بسلوك سبيل الحكمة والمكارم الأخلاق، فهما معا طريق تحقيق السعادة.

3-تركيب جزئي:



-يرى #بن_مسكوية أن السعادة كمعطى أخلاقي لايمكن تحقيقه إلا من خلال تهذيب الأخلاق، حيث مركزية النفس الشريفة، كنفس ناطقة وعاقلة، تتحكم في البعد الحسي للإنسان، وتتيح له منطق التميز بين اللذة السعيدة واللذة الذنيئة ، مبرزا مؤول إليه كل من يرتبط سعادته بملذات جسمه، حيث اعتبره جهل حقيقة الإنسان ، كحقيقة أخلاقية. معتبرا معطى جسماني في تحقيق اللذات ماهو إلا سقوط الإنسان في الدناءة والجهل ومرتبة الحيوان.

4-البينية الحجاجية:

حجة الدحض: نقد الموقف المدافع عن أن كمال الإنسان في تحقيق اللذات الحسية.
حجة بالمماثلة : تشبيه الواقعين في اسر اللذات بالحيوانات الخسيسة.

5-استنتاج:

يدافع بن مسكويه عن موقف يرى في اللذات الحسية شرا ينبغي التحرر منه ،بل و يصف الواقعين في أسرها بالحيوانات الخسيسة ،و في ذلك تقريع شديد لمن كان منغمسا في شهواته ،و تبعا لأهوائه و غرائزه   ، و يدعو بالمقابل على إعمال العقل (النفس الناطقة)  الذي هو ملكة التمييز و ترتيب الأفعال.
وقد تأثر ابن مسكويه بأرسطو خصوصا كتابه الأخلاق النيقوماخية و الذي يقول في :" الحياة السعيدة هي التي  يحيياها المرء وفقا للفضيلة و هي حياة جد و اجتهاد ،لا حياة لهو "
و أيضا ربما للحياة التي عاشها ابن مسكويه في شبابه –و التي كانت حياة لهو و متعة  اثر في ما كتب فيما بعد في كتابه " تهذيب الأخلاق"حيث دفعته إلى النقيض حيث ذم هذه الحياة بعدما عرفها و خبرها.



تحليل نص "أبيقور"
أ‌-                تأطير النص
يتأطر النص في مبحث القيم ،و يندرج بالضبط ضمن مبحث القيم الأخلاقية .و حيث يعالج قضية السعادة في علاقاتها بمبدأ اللذة ،هذه القضية التي يمكن صوغها في الإشكالين التاليين :
هل تحقيق    لذتنا كفيل بتحصيلنا السعادة ؟ و هل كل اللذات تحقق لنا السعادة ؟
   ب- بنية النص
-         اقتران السعادة باللذة و انتفاء الألم ابتداء و غاية
-         ضرورة البحث عن اللذات الأكثر قيمة لذلك ينبغي تحمل بعض الألم أحيانا رغم إقرار أبيقور أن الألم شر
-         الاكتفاء الذاتي و القناعة و العيش البسيط دون تقشف :سبيل تحقيق الخير الأعم
-         اللذة التي يدعو إليها أبيقور هي لذة تذهب الألم و الاضطراب في النفس ،و لا ينبغي قصرها على اللذات الجسدية

   ت - حجج النص :
وظف أبيقور مجموعة من الأساليب الحجاجية ليقنعنا بصحة أطروحته و منها :استعمال المثال :" المتعة التي نجدها في تناول طعام بسيط ليس أقل من تلك التي نجدها في المآدب الفاخرة "ّ ووظف أسلوب الاستنتاج :و بالتالي ....و كذا أسلوب التقابل : اللذة/ الألم...
ج-        استنتاج
يرى أبيقور في اتفاق مع مذهبه الطبيعي المادي أن السعادة هي تحقيق اللذة و دفع الألم ،و هي لا تختص بالجسد وحده و إنما تسعى إلى علاج اضطرابات النفس ،فالنزعات تنشأ من اختلال توازن الجسم ،فإذا استعاد الجسم توازنه زال ألمه فطمأن و سكن ،و هذه الطمأنينة هي اللذة.
و ينفي أبيقور أطروحة من اتهموه بالتركيز على اللذات الجسدية فقط ،و يعتبر ذلك مجرد سوء فهم لموقفه ،ذلك أنه يشير أيضا إلى لذة النفس التي يتم تحصيلها عن طريق المخيلة   و إعمال الذاكرة حيث يتم التلذذ بذكر لذات ماضية ،وتخيل لذات مستقبلية
 أهمية موقف أبيقور تكمن في  تقريبه لمفهوم اللذة و جعلها نوعا من السعادة النفسية ،و أيضا جعل مذهب اللذة أقرب إلى مذهب المنفعة : و ذلك بحديثه عن  تقبل الألم الذي يؤدي إلى لذة أعظم 
يمكنك تحميل هذا الدرس من الأسفل سوف تجد download اضغط عليها للتحميل
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة